ذَكِّر: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". والمفعول محذوف، أي: فذكِّر الكافرين، أو ذكِّر قومك.

* والجملة:

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو جواب شرط غير جازم، فلا محل لها من الإعراب.

فَمَا: الفاء: حرف عطف يفيد التعليل. مَا: فيها وجهان (?):

1 - أو نافية مجازية. وأَنتَ: في محل رفع اسم "مَا".

2 - نافية تميمية لا عمل لها. وأَنتَ: مبتدأ في محل رفع.

ولم يذكر المعربون غير الوجه الثاني. وألزموا أنفسهم به لزيادة الباء في الخبر، ومرَّ معنا مرارًا أن الباء تُزاد في الحالين، وأنّ رَدّ هذا الوجه ليس برَدّ.

بِنِعْمَتِ رَبِّكَ:

بِنِعْمَتِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه أوجه (?):

1 - بمحذوف حال. والعامل: "كَاهِنٍ" أو "مَجْنُوُنٍ".

والتقدير: ما أنت كاهنًا ولا مجنونًا ملتبسًا بنعمة ربك.

ذكر هذا العكبري. وهي على هذا حال لازمة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام مازال ملتبسًا بنعمة ربه.

2 - أن الباء متعلِّقة بما دَلَّ عليه الكلام، وهو اعتراض بين اسم "مَا" وخبرها. والتقدير عند السمين: "مَا أَنتَ في حال ادّكارك بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون". وعزا هذا للحوفي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015