وتعقب السمين شيخه أبا حيان فقال: "قلتُ أما ما ذكره أبو القاسم فلا شك في حُسْنه ونضارته، وليس في كلام العربي القُحِّ ما يدفعه، بل لو عُرِض على ابن عباس وغيره لأعجبهم، وأيُّ مانع معنوي أو صناعي يمنعه" وقال الشهاب: "وقول أبي حيان. . . " تعقُّبٌ منه، كما فصَّله السمين فلا حاجة للتطويل بذكره".

آمِنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَاتَّبَعَتْهُمْ: الواو: حرف عطف. اتبعتهم: فعل ماض. والتاء: للتأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول به.

ذُرِّيَّتَهُمْ: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

بِإِيمَانٍ: جارّ ومجرور، وفي تعلقه (?):

1 - متعلِّق بـ "اتَّبَعَ".

2 - أو هو متعلّق بـ "أَلْحَقَنَا".

3 - أو هو متعلّق بمحذوف حال من "ذُرِّيَّتَهُمْ"، أي: حال كونها ملتبسة بإيمان.

قال الباقولي: ". . فحال من الفاعل، أو من المفعول، أو منهما جميعًا".

* وجملة "وَاتَّبَعَتْهُمْ" فيها ما يأتي (?):

1 - معطوفة على جملة الصِّلة، فلا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي جملة اعتراضية بين المبتدأ "الَّذِينَ" وخبره.

أَلْحَقْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. بِهِمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "ألحق".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015