1 - حال من الضمير المستتر في متعلَّق في "جَنَّاتٍ" في الآية السابقة.
وهذا الوجه هو الأحسن عند السمين، وهو الظاهر عند شيخه أبي حيان.
2 - حال من فاعل "كُلُوا".
قال الباقولي: نسب على الحال من الضمير في "كُلُوا"، وإن شئت من الضمير في "اشْرَبُوا".
3 - حال من الضمير في "آتَاهُمْ"، وهو الهاء.
3 - حال من مفعول "وَقَاهُم"، وهو الهاء.
4 - حال من الضمير المستكن في الحال السابقة "فَاكِهِينَ".
وذكر هذه الأوجه الأربعة العكبري، ولم يرجِّح واحدًا منها.
عَلَى سُرُرٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "مُتَّكِئِينَ". مَصْفُوفَةٍ: نعت مجرور.
وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ:
الواو: حرف عطف. زَوَّجْنَاهُمْ: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
والهاء: في محل نصب مفعول به.
بِحُورٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "زَوَّج". عِينٍ: نعت مجرور.
قالوا (?): زوَّج: يتعدَّى لاثنين بنفسه، وعُدِّي للثاني بالباء؛ لأنه بمعنى "قرناهم" وذهب الفراء إلى أنَّ "تزوجت بامرأة" لغة أزد شنوءة، وعليه استعمال الفقهاء.
* والجملة:
1 - معطوفة على جملة "وَقَاهُم".
2 - أو هي (?) عطف على الخبر، أي: خبر "إنّ" وهو "فِي جَنَّاتٍ".
3 - وأجاز (?) الهمذاني أن تكون استئنافيَّة.