وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ:
الواو: حرف عطف. كَانُوا: فعل ماض ناقص. والواو: في محل رفع اسم "كان". مُنْتَصِرِينَ: خبر "كَان" منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "أَخَذَتْهُم"؛ فلها حكمها.
{وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (46)}
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ:
الواو: حرف عطف. قَوْمَ: فيه الأوجه الآتية (?):
1 - مفعول به منصوب بفعل مضمر يدلُّ عليه سياق ما تقدَّم من الآيات، والتقدير: وأهلكنا قوم نوح. وذكره الزمخشري.
ونُوحٍ: مضاف إليه مجرور.
والتقدير عند الهمذاني "وأغرقنا قوم نوح، يدلُّ عليه: " فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ"".
2 - منصوب عطفًا على الضمير المنصوب في "فَأَخَذْنَاهُ" [الآية/ 40].
3 - مفعول به منصوب بفعل مقدَّر، أي: واذكر قوم نوح، وذكره الزمخشري وابن الأنباري.
4 - معطوف على مفعول "فَنَبَذْنَاهُمْ"، وهو الهاء في الآية/ 40.
وناسب هذا العطف أنّ قوم نوح مغرقون من قبل. والإشكال في هذا الوجه أنهم لم يغرقوا في اليمِّ، والأصل في العطف الاشتراك في المتعلقات. كذا عند السمين.