1 - مفعول به للفعل "تَسْأَمُوا"، أي: ولا تسأموا كتابته. وعلى هذا الفعلُ متعدٍّ بنفسه.

2 - قيل: يتعدّى الفعل بحرف الجر، فيكون التقدير: فلا تسأموا من كتابته، وحُذِف حرف الجر. وهنا يجري خلاف معروف، فهناك من ذهب إلى أنه منصوب على نزع الخافض، وهناك من ذهب إلى أنه مجرور بحرف الجر المقدّر. وهو الخلاف بين سيبويه والخليل.

صَغِيرًا: في إعرابه وجهان (?):

1 - حال منصوب، والتقدير: لا تسأموا كتابته على أيّ حال كان الدين قليلًا أو كثيرًا. فهو حال من الضمير في "تَكْتُبُوهُ".

2 - جَوّز السجاوندي انتصابه على أنه خبر "كان" مضمرة أي: كان صغيرًا.

قال أبو حيان: "وليس موضع إضمار "كان"". وتبعه السمين فقال: "وهذا لا حاجة تدعو إليه، وليس من مواضع إضماره".

أَوْ كَبِيرًا: أَو: حرف عطف. كَبِيرًا: معطوف على "صَغِيرًا" منصوب مثله. إِلَى أَجَلِهِ: إِلَى: حرف جر. "أجل": اسم مجرور، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

1 - متعلّق بمحذوف، أي: مستقرًا في الذمة إلى أجل حلوله. وهو ما ذهب إليه أبو حيان.

2 - متعلّق بـ "تَكْتُبُوهُ" وهو لأبي البقاء ورَدّه أبو حيان. وهو عند تلميذه ابن هشام فاسد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015