1 - ذكر البيضاوي والشوكاني أنه متعلِّق بالصَّيْحة وذكر مثل هذا أبو حيان.
ورَدّ هذا الشهاب على البيضاوي، وأشار إلى أنه تعلُّق معنوي، لأنه حال منه.
2 - متعلِّق بمحذوف حال من الصَّيحة، أي: ملتبسة بالحقِّ.
3 - متعلِّق بمحذوف حال من الفاعل وهو الواو، أي: يسمعون ملتبسين بسماع الحق.
* وجملة "يَسْمَعُونَ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
ذَلِكَ يَوْمُ الخُرُوجِ:
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد. والكاف: حرف خطاب. والإشارة إلى الوقت (?) أي: ذلك الوقت، أي: وقت النداء والسماع يوم الخروج.
وقيل: الإشارة بذلك إلى النداء، واتسع في الظرف فجعل خبرًا عن المصدر أو يكون على حذف، أي: ذلك النداء نداء يوم الخروج.
يَوْمُ: خبر مرفوع. الخُرُوجِ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
فائدة (?) في "سمع"
قال ابن هشام: ". . لأن رأى البصرية وسائر أفعال الحواس إنما تتعدَّى لواحد بلا خلاف إلا "سمع" المعلّقة باسم عين نحو "سمعت زيدًا يقرأ". فقيل: "سمع" متعدية لاثنين ثانيهما الجملة، وقيل: إلى واحد، والجملة حال".
قال الشمني: "وجَوّزه أبو عليّ، لكن بشرط أن يكون الثاني مما يُسْمَع، نحو: سمعتُ زيدًا يقول كذا. فلو قلت: سمعت زيدًا أخاك، لم يجز".
* * *