1 - اسم موصول في محل جَرِّ بدل من "لِكُلِّ".
2 - اسم موصول في محل جر عطف بيان "لِكُلِّ".
قال الزمخشري: "إنه يجوز أن يكون بدلًا تابعًا لكل".
قال السمين: "يعني أنه بَدَل من "كُلِّ" بعد أن أبدل "لِكُلِّ" من المتقين.
ولم يجعله بدلًا آخر من نفس "المتقين"؛ لأنه لا يتكرر البدل، والمبدل منه واحد".
3 - ويجوز أن يكون بدلًا من موصوف "أَوَّابٍ حَفِيظٍ". قاله الزمخشري أي: أن الأصل: لكل شخصٍ أوّاب، فيكون "مَنْ" بدلًا من "شخص" المقدَّر.
4 - أجاز ابن عطية أن يكون نعتًا لما تقدَّم.
وهذا وجه مردود؛ لأن "مَنْ" لا يوصف بها. وتعقَّبه أبو حيان والسمين.
وذكر الشهاب أنّ بعض النحاة جوَّز الوصف به، ثم بيّن أنه قول ضعيف.
5 - ويجوز أن يكون في محل رفع مبتدأ، وخبره قول مضمر، أي: يقال لهم: ادخلوها.
6 - أو هو في محل رفع خبر مبتدأ مضمر، على القطع المُشْعِر بالمدح، أي: هم مَن خشي.
7 - أو هو في محل نصب بفعل مضمر، على القطع المُشْعِر بالمدح.
8 - وقيلْ "مَنْ" منادى حُذِف منه حرف النداء، أي: يا مَن خشي ادخلوها، كقولهم: مَن لا يزال مُحْسِنًا أَحْسِنْ إليَّ، أي: يا مَن لا يزال. . .
وهو أغرب الأوجه عند الرازي.