لِكُلِّ (?): جارّ ومجرور، ومحله البدل من "لِلْمُتَّقِينَ" في الآية المتقدِّمة على إعادة العامل.
وذكر الشوكاني الوجه السابق، ثم قال: "أو هو متعلِّق بقوله محذوف، هو حال، أي: مقولًا لكل أوّاب".
- وذكر الطبرسي أنه قد يكون خبرًا لمبتدأ محذوف أي: هو لكل أوّاب.
أَوَّابٍ: مضاف إليه مجرور. حَفِيظٍ: نعت مجرور.
* جملة "هَذَا مَا تُوعَدُونَ" فيها قولان (?):
1 - جملة اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب، فقد اعترضت بين البدل "لِكُلِّ أَوَّابٍ" والمُبْدَل منه "لِلْمُتَّقِينَ".
2 - أو هي منصوبة بقول مضمر، وذلك القول منصوب على الحال، أي: مقولًا لهم.
قال أبو السعود: "والجملة إما اعتراض بين البدل والمبدل منه، وإما مقدَّر بقول هو حال من المتقين أو من الجنة، والعامل "أُزْلِفَت"، أي: مقولًا لهم، أو مقولًا في حقها: هذا ما توعدون".
{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33)}
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ:
مَنْ: فيه الأوجه الآتية (?):