{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ:
الهمزة: للاستفهام وهو للتقريع والتوبيخ. والفاء (?): حرف عطف على مقدَّر، أي: أقصدنا الخلق الأول فعجزنا عنه. حتى يتوهم عجزنا عن الإعادة.
عَيِينَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. بِالْخَلْقِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل. الْأَوَّلِ: نعت لـ "الْخَلْقِ"، مجرور مثله.
* والجملة (?) مستأنفة لتقرير أمر البعث الذي أنكرته الأمم.
بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ:
بَلْ: حرف إضراب. هُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ. فِي لَبْسٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر. مِنْ خَلْقٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف نعت لـ "لَبْسٍ". جَدِيدٍ: نعت مجرور.
* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
وقال أبو السعود (?): "عطف على مقدَّر يدلُّ عليه ما قبله، كأنه قيل: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول، بل هم في خلط وشبهة في خلق مستأنف لما فيه من مخالفة العادة".
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)}
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ:
الواو: استئنافية. لَقَدْ: اللام: في جواب قسم مقدَّر، وقيل: لام الابتداء.
قَدْ: حرف تحقيق. خَلَقْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.