1 - متعلِّق بنعت لمصدر محذوف، أي: أن يكتب كتابة مثلَ ما علّمه اللَّه.
2 - متعلّق بمحذوف حال من ضمير المصدر، أي: الكتبَ مثلَ ما علمه اللَّه، وهو رأي سيبويه.
3 - يجوز أن يتعلَّق بالفعل "فَلْيَكْتُبْ" بعده، وذكر أبو حيان أنه تعليق قلق بسبب الفاء، وأنه لو كان التعليق كذلك لكان النظم: فليكتب كما علمه اللَّه، ولما احتاج إلى تقديم ما هو متأخر في المعنى.
4 - وذهب ابن عطية إلى أنه يحتمل أنه يكون متعلِّقًا بما في قوله "وَلَا يَأْبَ" من المعنى، أي: كما أنعم اللَّه عليه بعلم الكتابة فلا يأت هو وليُفْضِل كما أُفْضِل عليه. وتعقّبه أبو حيان بأنه خلاف الظاهر. وتكون الكاف في هذا القول للتعليل.
عَلَّمَهُ اللَّهُ: عَلَّمَ: فعلى ماض مبني على الفتح. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع، والمفعول الثاني محذوف أي (?): بما علّمه اللَّه إيّاه. ويجوز تقديره متصلًا فتقول: علمهوه اللَّه. وهذا هو الضمير العائد.
* وجملة "عَلَّمَهُ اللَّهُ":
1 - صلة الموصول "مَا" حرفًا كان أو اسمًا، فلا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي في محل جَرٍّ صفة لـ "مَا" إن كانت نكرة.
فَلْيَكْتُبْ: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدّر. أي: إن كان الأمر كذلك فليكتب. واللام: للأمر. يَكْتُبْ: فعل مضارع مجزوم، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "كَاتِبٌ".
* والجملة في محل جزم جواب الشرط المقدّر (?).