2 - ذهب الزمخشري إلى أنها حال من الضمير في "قُولُوا".
ولم يذكر أبو السعود غير هذا الوجه.
وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا:
الواو: للحال. إِن: حرف شرط جازم. تُطِيعُوا: فعل مضارع مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل. اللَّه: لفظ الجلالة مفعول به.
وَرَسُولَهُ: اسم معطوف على لفظ الجلالة منصوب مثله.
لَا: نافية. يَلِتْكُمْ: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به.
مِنْ أَعْمَالِكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يَلِتْكُمْ". والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة. شَيْئًا: مفعول به منصوب.
* جملة "لَا يَلِتْكُمْ" لا محل لها من الإعراب، جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
* جملة الشرط "إِنْ تُطِيعُوا. . . " في محل نصب حال.
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 173 من سورة البقرة.
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)}
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ:
إِنَّمَا: مهملة لا عمل لها. الْمُؤْمِنُونَ (?): مبتدأ مرفوع.
الَّذِينَ (?): فيه وجهان:
1 - اسم موصول في محل رفع خبر المبتدأ.