فيكم رسول الله، وأنتم على حالة يجب عليكم تغييرها، وهو أنكم تحاولون منه أن يعمل في الحوادث على مقتضي ما يَعِنُّ لكم من رأي. . .".
قال العكبري: "لَوْ يُطِيعُكُمْ: هو مستأنف، ويجوز أن يكون في موضع الحال، والعامل فيه الاستقرار، وإنما جاز ذلك من حيث جاز أن يقع صفة للنكرة، كقولك: مررتُ برجلٍ لو كلمته لكلمني، أي: متهيئ لذلك".
وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ:
الواو: للحال، أو الاستئناف.
لَكِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "لَكِنَّ".
حَبَّبَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
إِلَيْكُمُ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل قبله. الْإِيمَانَ: مفعول به.
وَزَيَّنَهُ: الواو: حرف عطف. زَيَّنَهُ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
فِي قُلُوبِكُمْ: جارّ ومجرور. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلِّق بـ "زَيَّن".
* جملة "وَلَكِنَّ اللَّهَ. . .":
1 - استئنافيَّة.
2 - أو في محل نصب حال.
* جملة "حَبَّبَ": في محل رفع خبر "لَكِنَّ".
* جملة "زَيَّنَهُ" معطوفة على جملة "حَبَّبَ"؛ فلها حكمها.
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ:
الواو: حرف عطف. كَرَّهَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
إِلَيْكُمُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "كَرَّهَ". الْكُفْرَ: مفعول به منصوب.
والفسوق والعصيان: معطوفان على "الكفر" منصوبان.