أُوْلَاءِ: فيه ما يأتي (?):

1 - اسم إشارة: في محل رفع خبر المبتدأ.

2 - بَدَلٌ من "أَنْتُمْ"، وخبر المبتدأ جملة "تُدْعَوْنَ".

3 - ذهب الزمخشري إلى أنه اسم موصول بمعنى الذي، وصلته "تُدْعَوْنَ"، والمعنى: أنتم الذين تدعون.

قال أبو حيان: "وكون "هَؤُلَاءِ" موصولًا إذا تقدمها "ما" الاستفهاميَّة باتفاق ما أو "من" الاستفهاميَّة باختلاف".

وذكر الشهاب ما ذكره الزمخشري، ثم قال: وهو مذهب كوفي، ولا يكون عند البصريين اسم إشارة موصولًا إلّا إذا تقدَّمه "ما" الاستفهامية كـ "ماذا" باتفاق، أو "من" الاستفهاميَّة باختلاف فيه".

4 - وذكروا وجهًا آخر في "هَؤُلَاءِ" (?)، وهو أنه منادى معترض بين المبتدأ والخبر، أي: ها أنتم - يا هؤلاء - تدعون. .

وتقدَّم الحديث في "هَاأَنْتُمْ. ." في سورة آل عمران 3/ 166، 199 وسورة النساء 4/ 109.

وكرّر العلماء الحديث فيه هنا لبُعْدِ العهد به.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ:

تُدْعَوْنَ: فعل مضارع مبني للمفعول. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.

لِتُنْفِقُوا: اللام: للتعليل. تُنْفِقُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة بعد اللام. والواو: في محل رفع فاعل.

فِي سَبِيلِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "تُنْفِقُوا" اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015