وقال الشهاب: ويجوز أن يكون متعديًا لواحد و"أَعْمَالَكُمْ" بدل من ضمير الخطاب. .".
* والجملة (?) في محل نصب حال.
وذكر الشهاب أنها معطوفة على قوله "مَعَكُمْ"، أي: على جملة الحال.
وأجاز أن تكون من باب الحال المقدَّرة.
{إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36)}
إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ:
إِنَّمَا: كافّة ومكفوفة لا عمل لها. الْحَيَاةُ: مبتدأ مرفوع. الدُّنْيَا: نعت مرفوع. لَعِبٌ: خبر المبتدأ، وَلَهْوٌ: معطوف على "لَعِبٌ" مرفوع مثله.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ:
الواو: للاستئناف. إِنْ: حرف شرط جازم. تُؤْمِنُوا: فعل مضارع مجزوم؛ فهو فعل الشرط. والواو: في محل رفع فاعل.
وَتَتَّقُوا: الواو: حرف عطف. تَتَّقُوا: مثل: تُؤْمِنُوا؛ فهو معطوف عليه. وذكر ابن هشام (?) أنه يحتمل وجهين: الجزم بالعطف، وهو الراجح والنصب بإضمار "أنْ".
يُؤْتِكُمْ: فعل مضارع مجزوم، فهو جواب الشرط. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به أول. أُجُورَكُمْ: مفعول به ثانٍ. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.