فكيف حالهم، أو كيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم. . . وإِذَا: ظرف للمبتدأ المحذوف.

2 - أو هو في محل نصب مفعول لفعل مقدَّر، أي: فكيف يصنعون.

3 - أو هو خبر لكان المقدَّرة، أي: فكيف يكونون.

والظرف "إِذَا" معمول للمقدَّر.

قال أبو حيان: "وقيل: فكيف يكون حالهم مع الله فيما ارتكبوه من ذلك القول".

إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ:

إِذَا: ظرف تضمَّن معنى الشرط مبنيّ على السكون في محل نصب.

متعلِّق (?) بالمبتدأ المقدَّر على الوجه الأول في إعراب "كَيْفَ" فهو معمول له. أو هو معمول للفعل يكون على الوجه الرابع في "كَيْفَ".

تَوَفَّتْهُمُ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. الْمَلَائِكَةُ: فاعل مؤخَّر.

* جملة "تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.

* وجملة "فَكَيْفَ" مع ما قُدِّر بعدها، استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ:

يَضْرِبُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.

وُجُوهَهُمْ: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. وَأَدْبَارَهُمْ: معطوف على "وجوههم" منصوب مثله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة (?): حال من الفاعل. وهو الأظهر عند أبي حيان والسمين، أي: حال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015