والمصدر (?) المؤوَّل من "أَنْ تَأْتِيَهُمْ" في محل نصب بَدَلُ اشتمال من "الساعة".

فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا:

فَقَدْ: الفاء: للتعليل. قَدْ: حرف تحقيق. جَاءَ: فعل ماض. أَشْرَاطُهَا: فاعل. وها: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود (?): "تعليل لمفاجأتها لا لإتيانها مطلقًا. . .".

وذهب أبو حيان (?) إلى أنها في مقام اتصال العلَّة بالمعلول.

وقال الكرخي (?): ". . . كالعلَّة للفعل باعتبار تعلُّقه بالبدل؛ لأن ظهور أشراط الشيء مؤجل لانتظاره".

وذهب الطوسي (?) إلى أنّ هذه الجملة عطف على جملة فيها معنى الجزاء.

قال: "والتقدير: إنْ تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها".

قلت: هي على هذا مُفْصحة عن شرط مقدّر وجواب له وليست معطوفة.

فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ:

الفاء: استئنافيَّة، أو واقعة في جواب "إِذَا".

فَأَنَّى (?):

1 - اسم أستفهام في محل رفع خبر مقدَّم على معنى: كيف لهم التذكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015