* جملة "أَنَّ اللَّهَ ... بِقَادِرٍ" في محل نصب سَدّت مَسَدّ مفعولين للفعل "يَرَوْا".
* جملة "خَلَقَ" لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
* جملة "وَلَمْ يَعْيَ. ." معطوفة على جملة الصلة؛ فلها حكمها.
بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ:
بَلَى: حرف جواب. قال الجمل (?): "جواب للنفي بإبطاله، فهي تبطل النفي وتقرر نقيضه بخلاف "نعم"؛ فإنها تقرر النفي نفسه. اهـ شيخنا".
وبقية الجملة تقدَّم مثلها مرارًا. انظر الآية/ 20 من سورة البقرة "إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
والآية/ 39 من سورة فصلت "إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
* والجملة استئنافيَّة، أو تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
قال ابن عطية (?):
"بَلَى: جواب بعد النفي المتقدِّم؛ فهو إيجاب لما نُفي، والمعنى بل رأوا
ذلك، أي: لو نفعهم ووقع في قلوبهم، ثم استأنف لفظ الإخبار المؤكَّد بقوله
تعالى: "إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". ".
{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34)}
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ:
الواو: استئنافيَّة. يوم فيه ما يأتي (?):