ثم قال (?):
* "وعلى كلا التقديرين، الجملة معمولة لقول مقدَّر، أي: يقولان: ويلك آمِن.
والقول في محل نصب على الحال، أي: يستغيثان الله قائلين ذلك".
آمِنْ: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". ومتعلَّقه محذوف، أي: آمن بالله.
* وجملة "آمِنْ" في محل نصب مقول القول المقدر.
إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ:
إِنَّ: حرف ناسخ. وَعْدَ: اسم "إنّ" منصوب.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. حَقٌّ: خبر "إنّ" منصوب والجملة (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. أو هي تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
قال الشوكاني: "قرأ الجمهور "إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ" بكسر "إنَّ" على الاستئناف، أو التعليل".
فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ:
فَيَقُولُ: الفاء: حرف عطف، عاطفة على قول مقدَّر، أي: قالوا له ذلك فأجابهم بهذا القول. يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على "الَّذِي".
مَا: نافية. هَذَا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. إِلَّا: أداة حصر.
أَسَاطِيرُ: خبر المبتدأ. الأَوَّلِينَ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "مَا هَذَا. . ." في محل نصب مقول القول.
* وجملة "يَقُولُ" معطوفة على جملة القول المقدَّرة من قبل في أول حديثهما معه.