7 - وذكر أبو حيان أنه منصوب على إسقاط الخافض، أي: ولبشرى.
لِلْمُحْسِنِينَ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه قولان (?):
1 - متعلِّق بـ "بُشْرَى". واكتفى به الشوكاني.
2 - أو هو متعلِّ بمحذوف على أنه صفة لـ "بُشْرَى".
وذكر هذين الوجهين السمين.
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13)}
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة فُصِّلت الآية/ 30.
* جملة "إِنَّ الَّذِينَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "قَالُوا. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "رَبُّنَا اللَّهُ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "ثُمَّ اسْتَقَامُوا" معطوفة على جملة "رَبُّنَا اللَّهُ" فلها حكمها.
قال أبو السعود (?): "أي: جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم والاستقامة في أمور الدين التي هي منتهى العمل. وثم للدلالة على تراخي رتبة العمل، وتوقف الاعتداد به على التوحيد".
وقال الشهاب (?): "وقوله: "على تأخر رتبة العمل إشارة إلى أنها للتراخي الرتبي وتوقف اعتباره على التوحيد من نفس الأمر، والترتيب الوجودي، فهي للترتيب بدون تراخ".