به. يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة. ومفعوله محذوف والتقدير (?): يشاء هدايته.
* جملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "يَهْدِي" في محل رفع خبر "لَكِنَّ".
* جملة "لَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي. . ." معطوفة على جملة الاستئناف فلا محلّ لها من الإعراب.
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ: الواو: استئنافيَّة. مَا (?): اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدّم. تُنْفِقُوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. مِنْ خَيْرٍ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف (?) صفة لاسم الشرط مبينة ومخصِّصة. أي: أيّ شيء تنفقوا كائنًا من مال. وذهب الهمداني (?) إلى أن "مِنْ خَيْرٍ" في موضع نصب على التمييز. فَلِأَنْفُسِكُمْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط، لِأَنْفُسِكُمْ: جار ومجرور متعلّقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير (?): فهو كائن لأنفسكم. والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
* والجملة "وَمَا تُنْفِقُوا. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "فَلِأَنْفُسِكُمْ" في محل جزم جواب الشرط.
وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ:
الواو: للحال، مَا: حرف نفي، تُنْفِقُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وهنا مقدّر محذوف، أي (?):