3 - ويحتمل أن تكون الواو عطفت جملة كلام على جملة كلام.

4 - قال أبو حيان: "ويحتمل أن يكون معطوفًا على ما بعد الفاء؛ إذ لو وقع مضارع بعدها لكان مرفوعًا كقوله (?): "وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ".

قال الشهاب: "وقوله: على ما بعد الفاء إلخ، في الكشاف وجه آخر، وهو أنه مرفوع معطوف على محل ما بعد الفاء. قيل: يعني أن مجموع الجزاء وهو الفاء مع ما بعدها مجزوم، وما بعدها وحده مرفوع؛ إذ لا أثر للعامل فيه. . .".

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ: تقدّم إعراب مثلها في الآية/ 234 من هذه السورة.

{لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)}

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ: لَيْسَ: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح. عَلَيْكَ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر. هُدَاهُمْ: اسم "لَيْسَ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف، والهاء: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة. وهو (?) من إضافة المصدر إلى مفعوله على تقدير: ليس عليك أن تهديهم. أو من إضافة المصدر إلى فاعله والتقدير: ليس عليك أن يهتدوا.

* والجملة استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.

وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ: وَلَكِنَّ: الواو: حرف عطف. لَكِنَّ: حرف ناسخ للاستدراك. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسمه منصوب. يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "اللَّهَ". مَن: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015