* وجملة "جَاءَهُمْ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.

هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ:

هَذَا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. سِحْرٌ: خبر مرفوع. مُبِينٌ: نعت مرفوع.

* وجملة "هَذَا سِحْرٌ. . ." في محل نصب مقول القول.

* وجملة "قَالَ. . ." لا محل لها جواب شرط غير جازم.

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)}

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ:

تقدَّم مثلها في سورة يونس/ 38، وهود/ 13.

قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ:

تقدَّم مثلها، وقبلها الجملة السابقة في سورة هود الآية/ 35. ولم يُعِد المعربون الحديث في هاتين الجملتين.

غير أنّ الهمداني تعرض لبيان (?) "أَمْ" فقال: "أَمْ: هي المنقطعة "وما زاد عن ذلك".

ومما ذكره الشوكاني:

أَمْ: هي المنقطعة، أي: بل أيقولون افتراه، والاستفهام للإنكار والتعجب من صنيعهم، وبل للانتقال عن تسميتهم الآيات سحرًا إلى قولهم:

"إن رسول الله افترى ما جاء به وفي ذلك من التوبيخ والتقريع ما لا يخفى. .".

وقال أبو حيان: "أي: بل يقولون افتراه، أي: بل أيقولون اختلقه".

ومثل هذا عند ابن عطية والشهاب والجمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015