1 - توكيد لقوله "أَرَأَيْتُمْ"؛ لأنه بمعنى "أخبرون".
2 - لا تكون مؤكدة، وتكون المسألة من باب التنازع؛ لأن "أَرَأَيْتُمْ" يطلب ثانيًا؛ و"أَرُونِي" كذلك، وقوله: "مَاذَا خَلَقُوا" هو المتنازع فيه، وتكون المسألة من باب إعمال الثاني، والحذف من الأول.
وتقدَّم معنا قول ابن عطية على أن "أَرَأَيْتُمْ" يجوز أَلّا يتعدّى، وجعل "مَا تَدْعُونَ" استفهامًا للتوبيخ.
3 - وقال الشهاب: "وأَرُونِي بمعنى أخبروني، فإن الإخبار عن الشيء يكون بعد معرفته الحاصلة من التأمل فيه سواء كانت الرُّؤية بصريّة أو علميّة، فهو بدل على ذلك بالالتزام".
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ:
أَمْ:
1 - هي المنقطعة، فهي بمعنى همزة الإنكار، وبمعنى "بل" الإضرابية والهمزة، فهي مقدَّرة بهما؛ فهي منقطعة، والمعنى: بل ألهم شرك مع الله فيها، والاستفهام للتوبيخ.
2 - وجَوّز بعضهم أن تكون مُتَّصلة.
لَهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. شِرْكٌ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع.
فِي السَّمَاوَاتِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالخبر، أو بمحذوف نعت لـ "شِرْكٌ".
* وجملة "أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ:
ائْتُونِي: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والنون للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به.
بِكِتَابٍ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل "ائْتُوا". مِنْ قَبْلِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه قولان (?):