3 - مفعول به منصوب على تضمين "نَظُنُّ" معنى "نعتقد".
وقد أشار إليه العكبري في النص السابق المنقول عنه.
4 - مفعول مطلق لفعل محذوف، وليس للفعل المذكور، والتقدير: إن نظن إلا أنكم تظنون ظنًا، فحذف هذا كله، ورُدّ هذا من حيث إنه حذف الاسم والخبر، وبقي المصدر، وهذا لا يجوز، وحُكي هذا عن المبرد.
5 - نَظُنُّ: بمعنى نعتقد، ولا تضمين فيه، فاستثنى الشك منه نحو: ما لنا اعتقاد إلا الشك.
قال الشوكاني: "أي: ما نعتقد إلا ظنًا لا علمًا".
وهذا الوجه ذكره السمين على أنه وجه خامس، ولكنه فيما يبدو هو الوجه الثالث نفسه. فيكون: "ظَنًّا" هنا مفعولًا به.
* وجملة "إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا":
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي داخلة في حيز القول فهي في محل نصب.
وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ:
الواو: حرف عطف أو للحال. مَا: نافية حجازيَّة. نَحْنُ: ضمير في محل رفع اسم "مَا"
بِمُسْتَيْقِنِينَ: خبر "مَا" مجرور لفظًا منصوب محلًا. والباء: حرف جَرّ زائد.
ولك أن تجعل "مَا" تميميَّة. ونَحْنُ: مبتدأ. و"بِمُسْتَيْقِنِينَ" هو الخبر مجرور لفظًا مرفوع محلًا.
* والجملة في محل نصب حال، أو هي معطوفة على جملة "إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا".
فائدة (?) في الاستثناء المفرَّغ والمصدر المؤكِّد
قالوا في قوله: "إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا".