* جملة (?) "مَا السَّاعَةُ" في محل نصب سَدّت مَسَدّ مفعولي "نَدْرِي"، وقد عُلِّق الفعل عن العمل في اللفظ بسبب الاستفهام.
* جملة "مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "قُلْتُمْ مَا نَدْرِي. . ." لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا:
إِنْ (?): حرف نفي. نَظُنُّ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: تقديره "نحن".
إِلَّا: أداة حصر. ظَنًّا: فيه ما يأتي (?):
1 - ذهب المبرد إلى أن التقدير إن نحن إلا نظنُّ ظنًا، فظنًا على هذا مفعول مطلق.
قال العكبري: "تقديره إن نحن إلا نظنُّ ظنًا فإلّا مؤخَّرة، ولولا هذا التقدير لكان المعنى ما نظن إلا نظنُّ. وقيل: هي في موضعها؛ لأن نظن قد تكون بمعنى العلم والشك، فاستثنى الشك، أي: ما لنا اعتقاد إلّا الشك".
والذي اقتضى هذا التقدير أن المصدر المؤكِّد لا يقع في صورة الاستثناء المفرّغ.
2 - ظَنًّا: مفعول مطلق لكنه غير مؤكِّد، فتقدر له صفة محذوفة، أي: إلا ظنًا بَيِّنًا، فيكون مصدرًا مختصًّا.
وعلة جعله مختصًا بتقدير الصفة ما ذكرناه في الوجه السابق من أن المصدر المؤكِّد لا يقع في الاستثناء المفرّغ.