2 - الثاني أن العامل في "يَوْمَ" مقدَّر، فكأنه قيل: ولله ملك السماوات والأرض وملك يوم تقوم الساعة.
قال الهمذاني: "وقيل: يَوْمَ تَقُومُ: يملك السماوات والأرض ويوم قيام الساعة. و"يَوْمَئِذٍ" ظرف لقوله: "يخسر".
- قال السمين: "والجملة مستأنفة من حيث اللفظ وإن كان لها تعلُّق بما قبلها من حيث المعنى". وهي عبارة شيخه أبي حيان.
تَقُومُ السَّاعَةُ: تَقُومُ: فعل مضارع. السَّاعَةُ: فاعل مرفوع.
* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
يَوْمَئِذٍ: تقدَّمت ثلاثة أوجه فيه:
1 - تأكيد على جهة البدليّة.
2 - بَدَل من غير إشارة إلى التوكيد.
3 - معمول لـ "يَخْسَرُ".
إِذْ: اسم مبني على السكون في محل جَرٍّ بالإضافة.
يَخْسَرُ: فعل مضارع مرفوع. الْمُبْطِلُونَ: فاعل مرفوع.
* وذكرنا في هذه الجملة الاستئناف على الوجه الثاني في العامل في "يَوْمَ".
{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)}
وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً:
الواو: حرف عطف، أو للاستئناف. تَرَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". كُلَّ: مفعول به منصوب. والرؤية بصريَّة.
جَاثِيَةً (?): 1 - حال منصوب.