ومحلها الرفع على الفاعلية. وفعلها "سَاءَ"، والمقصود بالذم محذوف، أي: بئس الذي يحكمونه حكمهم.
وأن تكون نكرة، ومحلُّها النصب على التمييز، والمميَّز منويّ في "سَاءَ"، أي: بئس الشيء شيئًا يحكمونه. .".
{وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (22)}
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ:
الواو: استئنافيَّة. خَلَقَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
السَّمَاوَاتِ: مفعول به منصوب. وَالْأَرْضَ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ"، منصوب مثله. بِالْحَقِّ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بـ "خَلَقَ"، والباء: سببيَّة.
ورَدّ هذا الوجه مكيّ، فالباء ليست للتعدية، وأجازه الهمذاني.
2 - متعلّق بمحذوف حال من الفاعل، وهو لفظ الجلالة.
3 - متعلّق بمحذوف حال من "السَّمَاوَاتِ"، وهو المفعول به.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ:
الواو: حرف عطف. لِتُجْزَى: فيه ما يأتي (?):
1 - اللام: للتعليل. وتُجْزَى: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازًا، وهو مبني للمفعول. ذكره ابن عطية.