قال أبو السعود: "كلام مستأنف مسوق للتنبيه على الآيات التكوينيّة والآفاقيّة والأنفسيّة. . .".

{وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4)}

وَفِي خَلْقِكُمْ (?): الواو: حرف عطف. جارّ ومجرور. والكاف: في محل جَرّ بالإضافة.

1 - والجارُّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم للمبتدأ "آيَاتٌ".

* والجملة على هذا معطوفة على جملة "إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ. . .".

قال ابن عطية: "وأمّا من رفع [آيَاتٍ] في الموضعين فوجهه العطف على موضع [إنّ] وما عملت فيه؛ لأنّ موضعها رفع بالابتداء".

2 - وذكر ابن عطية جواز كون الجملة مستأنفة.

3 - كما ذكر جواز كون الجملة في موضع الحال.

وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ:

الواو: حرف عطف. مَا: يجوز فيها وجهان (?):

1 - موصول اسمي، وهو في محل جَرٍّ معطوف على "فِي خَلْقِكُمْ"، أي: والذي يبثُّه من دابّة.

أو حرف مصدري، وما بعده في تأويل مصدر، أي: بثكم.

2 - يجوز أن يكون معطوفًا على الضمير المخفوض من "خَلْقِكُمْ"، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015