وقالوا (?): تنكير "شَيْئًا" للتقليل.
* جملة "لَا يُغْنِي" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "يَوْمَ".
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ:
الواو: حرف عطف. لَا: حرف نفي. هُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
يُنْصَرُونَ: فعل مضارع مبني للمفعول. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* جملة "يُنْصَرُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "هُمْ".
* جملة "هُمْ يُنْصَرُونَ" معطوفة على جملة "لَا يُغْنِي. . ."؛ فلها حكمها.
قال الجمل (?): "وقوله: وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ": توكيد لقوله: "لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا".
{إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
إِلَّا مَنْ رَحِمَ:
إِلَّا: أداة استثناء. مَنْ: فيه ما يأتي (?):
1 - مستثنى منقطع. ذهب إلى هذا الكسائي. أي: لكن من رحم الله.
وإلى هذا ذهب الفراء، وذكر مكي عنهما أنها على هذا الوجه يكون في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف، أي: مَن رحمه الله فمغفور له. كذا عند الهمذاني. وعنده: "ولكن من رحمهم، وهم المؤمنون، لا يحتاجون إلى من يُغني عنهم أو ينصرهم" وذكر هذا الوجه الأخفش والنحاس.