* والجملة معطوفة على جملة "وَأَوْرَثْنَاهَا"؛ فلها حكمها.

{وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}

وَلَقَدْ. . .:

الواو: استئنافيَّة. لَقَدْ: اللام واقعة في جواب قَسَم، أو لام ابتداء. قَدْ: حرف تحقيق.

نَجَّيْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. بَنِي: مفعول به منصوب. إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة ممنوع من الصَّرْف.

مِنَ العَذَابِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "نَجَّى". الْمُهِينِ: نعت مجرور.

* جملة "نَجَّيْنَا" جواب القَسَم لا محل لها من الإعراب.

* وجملة القَسَم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}

مِنْ فِرْعَوْنَ: فيه ما يأتي (?):

1 - جارّ ومجرور، وهو بدل من قوله: "مِنَ الْعَذَابِ" في الآية السابقة.

قال السمين: "إمّا على حذف مضاف"، أي: من عذاب فرعون، وإمّا على المبالغة، جعله نفس العذاب، فأبدل منه".

2 - متعلِّق بمحذوف حال من "العذاب" تقديره: صادرًا من فرعون أو كائنًا من فرعون، أو واقعًا من جهته.

وقيل: هو حال من "الْمُهِينِ"؛ لأنه صفة "الْعَذَابِ"؛ فهو مُتَّحِدٌ به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015