عِبَادَ اللَّهِ: فيه وجهان (?):

1 - مفعول به للفعل "أَدُّوا" ولفظ الجلالة مضاف إليه.

2 - أو هو منادى مضاف منصوب. ولفظ الجلالة: مضاف إليه.

وعلى هذا الوجه يكون المفعول محذوفًا، أي: أعطوني الطاعة يا عبادَ الله، أو أدّوا إليّ يا عباد الله ما هو واجب عليكم من الإيمان به.

* جملة "أَدُّوا" فيها ما يأتي:

1 - تفسيريَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - في محل رفع خبر "أنْ" المخفَّفة من الثقيلة، وذكرنا من قبلُ وجه الاعتراض على هذا.

3 - صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوّل (?) في محل نصب على نزع الخافض، أو هو في محل جَرّ بحرف مقدَّر على إرادته.

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:

إِنِّي: إِنَّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "إنّ". لَكُمْ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بمحذوف حال من "رَسُولٌ"، فهو نكرة موصوفة.

رَسُولٌ: خبر "إنّ" مرفوع. أَمِينٌ: نعت لـ "رَسُولٌ" مرفوع.

* والجملة (?): 1 - استئنافية تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015