وذهب النيسابوري إلى أن "إِنْ" (?) نافية. قالوا: وليس بشيء.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وجواب الشرط محذوف، أي: أيقنوا بهذه الرسالة وبهذا الدين، أي (?): إن كنتم مريدين اليقين فاعلموا ذلك.
{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 163.
وتقدَّم في سورة الأعراف الآية/ 158 "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ".
* جملة "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ" فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة مقرِّرة لما قبلها.
2 - أو هي خبر مبتدأ محذوف، أي: هو سبحانه لا إله إلا هو، أو الله لا إله إلا هو.
3 - وقيل: هي خبر آخر لـ "إنّ" في الآية/ 6 "إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".
* جملة "يُحْيِي" (?) استئنافيَّة كالتي قبلها، أو هي خبر أيضًا مُرَتَّب على ما قبله.
* جملة "يُمِيتُ" معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.
رَبُّكُمْ: فيه الأعاريب الآتية (?):