* جملة "يَخْلُفُونَ" في محل نصب نعت لـ "مَلَائِكَةً".
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)}
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ:
الواو: استئنافيَّة. إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنَّ". والضمير لعيسى عليه السلام، أو للقرآن. لَعِلْمٌ: اللام: هي المزحلقة المؤكِّدة.
عِلْمٌ: خبر "إنَّ" مرفوع. لِلسَّاعَةِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "عِلْمٌ".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا:
فَلَا: الفاء رابطة لشرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر كذلك فلا تَمْتَرُنَّ.
لَا: ناهية. تَمتَرُنَّ: أصله: تمترون - نّ، فهو فعل مضارع مجزوم بـ "لَا" وعلامة جزمه حذف النون. والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل. ونون التوكيد حرف. بِهَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "تَمْتَرُنَّ".
* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وذكر ابن عطية (?) أنها على تقدير القول، أي: قل لهم يا محمد لا تَشكُّنّ فيها.
وَاتَّبِعُونِ: فعل أمر مبني على حذف النون. والنون المثبتة هي نون الوقاية. والواو: في محل رفع فاعل. وياء النفس المحذوفة في محل نصب مفعول به.
* والجملة معطوفة على جملة الطلب قبلها؛ فلها حكمها.
وقيل: هي على تقدير القول (?) أي: وقل اتبعوني.