1 - لِبُيُوتِهِمْ: جارّ ومجرور، وهو بَدَل اشتمال (?) من "لِمَنْ". بإعادة العامل.

قال الفراء: "إن شئت جعلت اللام مكررة في: لِبُيُوتِهِمْ. ."، وهو يعني بالتكرير البدليَّة، ثم قال: "كما قال: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ" [سورة البقرة/ 217].

2 - وقيل: إن اللام الأولى للملك، والثانية للتخصيص، ذكره ابن عطيَّة وتعقبه أبو حيان. قال الشهاب: "كوهبت الحبلَ لزيد لدابته، فيتعلَّقان بالفعل لا على أن الثاني بَدَل. . ." ثم تعقب أبا حيان.

3 - وذكر الهمذاني وجهًا آخر، فجعل "لِبُيُوتِهِمْ" متعلِّقًا بمحذوف حال من "سُقُفًا"؛ فهو نعت له مقدَّم عليه. قال: "ويجوز أن يكون التقدير: سقفًا لبيوتهم، على أنه صفة لقوله: "سُقُفًا"؛ فلما تقدَّم عليه حكم عليه بالحال".

سُقُفًا: مفعول به أَوّل منصوب. مِنْ فِضَّةٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف نعت لـ "سُقُفًا". أو هو متعلِّق بالفعل "جَعَل". ذكر الوجهين السمين (?).

وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ:

الواو: حرف عطف. مَعَارِجَ: معطوف على "سُقُفًا" منصوب مثله. قال الهمذاني (?): "عطف على قوله "سُقُفًا"، والتقدير: ومعارج من فضَّةٍ، فحذف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015