* جملة "يَكُونَ. . ." صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤوَّل (?) من "أنْ" وما بعدها في محل رفع مبتدأ.
والخبر محذوف، والتقدير (?) ولولا كونُ الناس. . . حاصل.
قالوا: وهو على تقدير مضاف محذوف، أي: ولولا خوف كون الناس إلخ.
وتقدير الزمخشري: لولا كراهة أن يجتمعوا على الكفر. .
وعند أبي حيان: ولولا أن يرغب الناس في الكفر إذا رأوا الكافر في سعة، ويصيروا أمة واحدة في الكفر.
وقال الفراء: "أنْ: في موضع رفع"، ونقل هذا عنه النحاس.
ومذهب الكسائي (?) أنّ المرفوع بعد "لَوْلَا" فاعل بفعل محذوف. وعند بعض الكوفيين مرفوع بـ "لَوْلَا" نيابة عن الفعل، أو أصالة. وردّ هذا ابن هشام.
* والجملة الشرطيَّة استئنافيَّة (?) مبيِّنة لحقارة متاع الدنيا ودناءة قدره عند الله عَزّ وجَلّ.
لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ. . .:
لَجَعَلْنَا: اللام: واقعة في جواب "لَوْلَا". جَعَلْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. لِمَنْ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "جَعَل"، وهو المفعول الثاني لـ "جَعَل". يَكْفُرُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على "مَنْ". بِالرَّحْمَنِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يَكْفُرُ".