وهذا الضمير (?) عائد على كلمة التوحيد التي تكلَّم بها وهي قوله: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي}.
وقيل: هي "لا إله إلا الله"، وإن لم يَجْرِ لها ذكر؛ لأنّ اللفظ يتضمَّنُها.
كَلِمَةً: مفعول به ثانٍ منصوب. بَاقِيَةً: نعت منصوب. في عَقِبِهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "بَاقِيَةً". والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَعَلَّهُمْ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "لعلّ". يَرْجِعُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
ومتعلَّق الفعل محذوف، أي: لعلهم يرجعون إلى الله، أو إلى الحق.
* جملة "يَرَجِعُونَ" في محل رفع خبر "لعل".
* والجملة "لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" (?) تعليليَّة للجَعْل، أي: جعلها باقيةً رجاء أن يرجع إليها من يشرك منهم بدعاء من يوحِّد.
وقال الشهاب: "الترجي من إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فلا حاجة إلى جعلها للتعليل".
{بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29)}
بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ:
بَلْ: حرف إضراب. مَتَّعْتُ: فعل ماض. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل.