2 - ذكر الزمخشري أن "الَّذِي" بَدَلٌ من المجرور بـ "مِن"، في قوله: "مِمَّا تَعْبُدُونَ".
3 - على مذهب الزمخشري في "إِلَّا" تكون "مَا" نكرة موصوفة، وتكون "غير" صفة لـ "ما" الموصولة السابقة.
وعلى الوجه الثالث هذا في "إِلَّا" تكون هي وما بعدها صفة، وقابله الزمخشري بقوله: "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا" [سورة الأنبياء 21/ 22].
قال أبو حيان: "وإنما أخرجها في هذا الوجه عن كونها [أي: ما في الآية السابقة] عن كونها موصولة، لأنه يرى أن "إِلَّا" بمعنى "غير" لا يُوْصَفُ بها إلّا النكرة، وفيها خلاف، فعلى هذا يجوز أن تكون "مَا" موصولة، و"إِلَّا" بمعنى "غير" صفة لها".
فَطَرَنِي: فعل ماض. والنون للوقاية. والفاعل: ضمير تقديره "هو" والياء في محل نصب مفعول به.
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
قال: أبو حيان (?): "وجعله "فَطَرَنِي" في صلة "الَّذِي" تنبيه على أنه لا يُعْبَد ولا يستحق العبادة إلا الخالق للعباد".
فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ:
الفاء: تفيد التعليل. إِنَّهُ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
سَيَهْدِينِ: السِّين للتوكيد (?)، وليست للتسويف، أي: يديم هدايتي.
يَهْدِين: فعل مضارع مرفوع. والنون للوقاية. والياء المحذوفة تخفيفًا في محل نصب مفعول به. والفاعل: ضمير يعود على "مَا"، أو على فاعل "فَطَر".