قال السمين (?): "وإِنَاثًا: هو المفعول الثاني للجَعْل بمعنى الاعتقاد، أو التصيير القولي".

قال الزجاج (?): "الجعل هنا في معنى القول والحكم على الشيء، تقول: قد جعلت زيدًا أعلم الناس، أي: وصفته بذلك وحكمت به".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ:

الهمزة: استفهام للإنكار والتوبيخ. شَهِدُوا: فعل ماض مبني على الضّمّ. والواو: في محل رفع فاعل.

وذكر ابن هشام (?) أن الهمزة قد تخرج عن الاستفهام الحقيقي إلى ثمانية معاني، منها الإنكار الإبطالي، وذكر هذا الموضع، وفيه أنّ ما بعدها غير واقع، وأن مُدّعيه كاذب.

خَلْقَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ:

سَتُكْتَبُ: السين للاستقبال (?). تُكْتَبُ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع.

شَهَادَتُهُمْ: نائب عن الفاعل. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة.

وَيُسْأَلُونَ: الواو: حرف عطف. يُسْأَلُونَ: فعل مضارع مبني للمفعول. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015