وَهُوَ كَظِيمٌ: في موضع نصب على الحال من اسم "ظل"، أو من الضمير في "مُسْوَدًّا".". وقريب من هذا عند مكي والهمذاني، وابن الأنباري.
والتفت الشهاب والجمل إلى محل جملة "وَإِذَا بُشِّرَ. . ." فذكرا ما يأتي (?):
1 - اعتراضيَّة لتأكيد ما أنكر عليهم.
2 - أو حاليَّة، ونقل هذا عن التفتازاني.
3 - استئنافيَّة مقرِّرة لما قبلها.
وذكر الشهاب (?) أنَّ "ضَرَبَ" هنا بمعنى "جعل" المتعدي لمفعولين، وقد حُذِف مفعوله الأول.
وقال الجمل (?): "بِمَا ضَرَبَ: مَا: موصولة، معناها البنات، وضَرَبَ: بمعنى "جَعَل"، والمفعول الأول الذي هو عائد على الموصول محذوف، أي: ضربه. ومثلًا: المفعول الثاني. .".
{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}
أَوَمَنْ: الهمزة للاستفهام. والواو: حرف عطف. والهمزة: إما مقدَّمة من تأخير، أو داخلة على معطوف مقدَّر يأتي بيانه.
مَنْ: فيه وجهان (?):