لَهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "مُقْرِنِينَ"، وقُدِّم (?) الجارُّ على متعلَّقه من أجل الفاصلة.
مُقْرِنِينَ: خبر "كان" منصوب.
* جملة "مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ" في محل نصب (?) حال.
{وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}
الواو: حرف عطف، أو للحال. إِنَّا: إِنَّ: حرف ناسخ. نا: ضمير في محل نصب اسم "إنّ". إِلَى رَبِّنَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بالخبر "مُنْقَلِبُونَ". نا: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
لَمُنْقَلِبُونَ: اللام: هي المزحلقة المؤكِّدة. مُنقَلِبُونَ: خبر "إن" مرفوع.
* والجملة (?):
1 - معطوفة على جملة مقول القول "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا. . ."؛ فهي مثلها في محل نصب.
2 - أو هي في محل نصب على الحال.
{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)}
الواو: للاستئناف أو للحال، أو هي حرف عطف على ما تقدَّم. وعَبّر عن هذا الزمخشري وغيره بأنه متَّصل بقوله: "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ" في الآية/ 9.
جَعَلُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. وقالوا (?): "جَعَل" هنا: تصيير قولي. كذا عند السمين. وذكروا أيضًا أنّ "جَعَل" بمعنى سَمّى، أو اعتقد.