بَطْشًا (?):
1 - تمييز منصوب. ولم يذكر مكّي غير هذا الوجه.
2 - أو هو مصدر حال من فاعل "أَهْلَكْنَا"، أي: باطشين، أو ذوي بطش. وذكر الشهاب أنّ نصبه على التمييز أَحْسَنُ من كونه حالًا.
* والجملة معطوفة على جملة "مَا يَأْتِيهِمْ"؛ فلها حكمها.
وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ:
الواو: استئنافيَّة. مَضَى: فعل ماض. مَثَلُ: فاعل مرفوع. الْأَوَّلِينَ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ (9)}
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ. . .:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة العنكبوت الآية/ 61، مع زيادات عما هنا في النص.
وتقدَّم أيضًا في سورة لقمان الآية/ 25، وهو مطابق لما هنا، ومثله في سورة الزمر الآية/ 38.
قال الجمل (?): "قوله: لام قسَم [لَئِن]، أي: والجواب المذكور له، بدليل قول الشارح لتوالي النونات [أي: في لَيَقُولُنَّ]، إذ لو كان الجواب للشرط لكان الحذف للجازم، وهذا على القاعدة في اجتماع الشرط والقسم من حذف جواب المتأخر منهما. اهـ شيخنا".