فحذف للعلم به. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في موضع رفع لأنه خبر للمبتدأ الأول".

{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)}

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الرعد الآية/ 33 "وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ"، وكذا في الزمر الآية/ 23 و 36.

مِنْ بَعْدِهِ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف نعت لـ "وَلِيٍّ". والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة "من يضلل. . .":

1 - معطوفة (?) على جملة "أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" في الآية/ 42.

2 - وليس ببعيد أن تكون استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ. . .:

الواو: استئنافيَّة. تَرَى: فعل مضارع مرفوع. وهي من رؤية البصر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". الظَّالِمِينَ: مفعول به منصوب.

* وجملة "تَرَى. . ." لا محل لها؛ استئنافية.

لَمَّا: ظرف بمعنى "حين"، مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ "تَرَى".

رَأَوُا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015