2 - أو هي صلة الموصول على إعراب "مَن" موصولًا.
* جملة "غَفَرَ. . ." معطوفة على جملة "صَبَرَ"؛ فلها حكمها على الوجهين السابقين.
* جملة "إِنَّ ذَلِكَ. . ." (?).
1 - لا محل لها من الإعراب جواب القَسَم المقدَّر على جعل "مَن" شرطيَّة؛ إذ يجاب المتقدِّم. وحُذف جواب الشرط للدلالة عليه.
قال الشهاب: "واللام للقَسَم، واكتفى بجوابه عن جواب الشرط".
2 - إن كانت "مَن" موصولة فالجملة خبر عن الاسم الموصول؛ فهي في محل رفع.
والعائد محذوف، أي: إنّ ذلك منه، أوله. لدلالة المعنى عليه. وقيل: اسم الإشارة نفسه، ويكون حينئذٍ على تقدير مضاف: إن ذلك لمن ذوي عزم الأمور.
3 - جَوّز الحوفي وبعض المعربين أن تكون الجملة في محل جزم جواب الشرط، وذلك على تقدير الفاء. ومثل هذا عند أبي البقاء.
قال أبو حيان: "وهذا ليس بجيّد؛ لأن حذف الفاء مخصوص بالشعر عند سيبويه. .". ومثل هذا عند الهمذاني؛ فإنه لم يجز الشرطيّة في "مَن".
وجاء الإعراب عند ابن الأنباري كما يأتي (?):
"لَمِنْ: اسم موصول في موضع رفع بالابتداء، و"إِنَّ ذَلِكَ" في حكم المبتدأ الثاني. والعائد من الجملة إلى المبتدأ الأول محذوف، وتقديره: إن ذلك الصّبر منه،