* جملة "كَسَبُوا" صلة موصول اسمي أو حرفي لا محل لها من الإعراب.

وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ:

الواو: حرف عطف. يَعْفُ (?): فعل مضارع معطوف على الجواب "يُسْكِنِ"؛ فهو مجزوم مثله، وحذفت منه الواو للجزم. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

عَنْ كَثِيرٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يَعْفِ".

* وجملة "يَعْفُ" لا محل لها من الإعراب؛ فهي معطوفة على جملة جواب الشرط.

قال أبو حيان (?): "وقرئ: ويَعْفُ، بالجزم، وفيها إشكال؛ لأن المعنى: إن يشأ يسكن الريح فتبقى تلك السفن رواكد، أو يملكها بذنوب أهلها، فلا يحسن عطف "وَيَعْفُ" على هذا؛ لأن المعنى يصير إنْ يشأ يَعْفُ، وليس المعنى ذلك، بل المعنى الإخبار عن الغيوب عن شرط المشيئة؛ فهو إذن عطف على المجزوم من حيث اللفظ لا من حيث المعنى، وقد قرأ قوم (?): (ويعفو)، بالرفع وهي جيدة في المعنى [قال أبو حيان]. وما قاله ليس بجيّد، إذ لم يفهم مدلول التركيب، والمعنى أنه تعالى إن يشأ أهلك ناسًا، وأنجى ناسًا على طريق العفو عنهم".

{وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)}

وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا:

الواو: حرف عطف، ويتضح عمله من إعراب الفعل بعده.

يَعْلَمَ: فعل مضارع منصوب. وعِلّة النصب ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015