فِي الْبَحْرِ:

جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه ما يأتي (?):

1 - متعلِّق بـ "الْجَوَارِ" فهو من صلته.

2 - ذهب الأخفش إلى أنه متعلِّق بمحذوف حال من "الْجَوَارِ". وذكر هذا الهمذاني.

3 - أو متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المنوِيّ في الظرف "مِنْ آيَاتِهِ".

ذكره سيبويه. والمراد بذلك الضمير المنويّ في متعلّقه.

وذكر هذا الهمذاني عن سيبويه.

4 - أو من الضمير المنويّ في "الْجَوَارِ".

كَالْأَعْلَامِ (?): جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف حال من "الْجَوَارِ"، أي مُشْبهةً الأعلام، وهي الجبال.

قال الهمذاني: "وأمّا قوله: "كَالْأَعْلَامِ" ففي موضع نصب على الحال ليس إلّا من إحدى المذكورات، أو من المستكِنّ في "الْبَحْرِ" إنْ جعلته حالًا. . .".

وذكر الهمذاني أنّ بعضهم جعله نعتًا للجواري؛ فهو في محل رفع، ورَدَّ هذا الإعراب؛ لأن الكاف نكرة بمعنى مثل، و"مثل" لا تتعرف.

وذكر العكبري أنه على الوجه الأول [أي: كون "فِي الْبَحْرِ" حالًا من "الْجَوَارِ"] هو حال ثانية.

وعلى الوجه الثاني [أي: تعلُّق "فِي الْبَحْرِ" بـ "الْجَوَارِ"] حال من الضمير في "الْجَوَارِ".

* وجملة "مِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

أو هي معطوفة على جملة الاستئناف المتقدِّمة "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ. . .".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015