خلاف الظاهر؛ ولأنه يلزمه تعليقه القدرة بالمشيئة. ولا يخفى ما فيه.

"وليس هذا مبنيًا على الاعتزال كما توهَّمه المُعْرِب". والمُعْرِب هو السمين.

يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والمفعول محذوف، أي: إذا يشاء ذلك الجمع.

قَدِيرٌ: خبر المبتدأ "هو" مرفوع.

* جملة "يَشَاءُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذَا"، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله، أي: إذا يشاء الله جمعهم فهو قدير على ذلك.

* والجملة الشرطيَّة اعتراضيّة بين المبتدأ والخبر؛ فلا محل لها من الإعراب.

* وجملة "وَهُوَ. . . قَدِيرٌ":

1 - في محل نصب حال.

2 - أو هي معطوفة على قوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ"؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)}

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ:

الواو: استئنافيَّة. مَا: فيه ما يأتي (?):

1 - اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، وهو الأظهر عند أبي حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015