قال أبو حيان: "أم: بمعنى "بل" للانتقال من كلام إلى كلام، والهمزة للإنكار عليهم اتخاذ أولياء من دون الله.

وقيل: "أَمِ" بمعنى الهمزة فقط، وتقدَّم الكلام على مثل هذا حيث جاءت "أَمِ" المنقطعة. . .".

* والجملة مستأنفة (?) مقرِّرة لما قبلها من انتفاء أن يكون للظالمين وليّ أو نصير.

فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ:

فَاللَّهُ: في الفاء ما يأتي (?):

1 - حرف عطف، عطف ما بعدها على ما قبلها.

2 - ذهب الزمخشري إلى أنها واقعة في جواب شرط مقدَّر.

قال: "فالفاء. . . جواب شرط مقدَّر، كأنه قيل بعد إنكار كل وليّ سواه: إنْ أرادوا وليًا بحقٍّ فالله هو الولي بالحق لا سواه". ومثله عند الرازي، وأبي السعود.

قال أبو حيان بعد كلام الزمخشري: "ولا حاجة إلى تقدير شرط محذوف، والكلام يتمُّ بدونه" (?)

3 - وذكر الشهاب أنهم أجازوا كون الفاء تعليلًا للإنكار المأخوذ من الاستفهام.

قال: "كقولك: أتضرب زيدًا فهو أخوك. أي: لا ينبغي لك ضربه؛ فإنه أخوك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015