بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حال هذه الأحرف هو ما ذكرناه في "حم" في سورة غافر، وكذا في سورة البقرة "الم".
وقال أبو حيان (?): "وذكر المفسِّرون في "حم، عسق" أقوالًا مضطربة لا يصحُّ منها شيء، كعادتهم في هذه الفواتح ضربنا عن ذكرها صفحًا".
وكَرَّر أبو السعود الإعراب هنا، فقال (?): "حم، عسق": اسمان للسورة؛ ولذلك فُصِل بينهما، وعُدّا آيتين، وقيل: اسم واحد، والفصل ليناسب سائر الحواميم. . .
فعلى الأول: هما خبران لمبتدأ محذوف.
وقيل: حم: مبتدأ، وعسَقَ خبره.
وعلى الثاني [أي: جعلهما اسمًا واحدًا]: الكل خبر واحد".
{كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (?)}
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ:
كَذَلِكَ: في الكاف ما يأتي (?):