* جملة "عَمِلُوْا" صلة موصول اسمي أو حرفي لا محل لها من الإعراب.
* جملة "ننبِّئنَّ" لا محل لها من الإعراب جواب قَسَم مقدَّر.
قال الجمل (?): "هذا جواب لقول الكافر: ولئن رجعت إلخ. أي: ليس الأمر كما زعم، وإنما له العذاب الغليظ".
* وجملة القَسَم وجوابه جواب للشرط المقدَّر الذي أَفْصحت عنه الفاء.
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ:
الواو: حرف عطف. لَنُذِيقَنَّهُم: اللام: واقعة في جواب القَسَم، وسماها الشوكاني الموطئة. نُذِيقَنَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح. والنون حرف.
والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل: ضمير تقديره "نحن".
مِنْ عَذَابٍ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "نُذِيق".
غَلِيظٍ: نعت مجرور.
* جملة "نُذِيقَنَّهُمْ" جواب قَسَم لا محل لها من الإعراب.
والقسم وجوابه معطوف على جملة "لَنُنَبِّئَنَّ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية في سورة الإسراء الآية/ 83.
غير أن آخرها هناك: "وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا" ولهذا نعرب آخرها:
وكرر الجَمَل القول أن الباء في "بِجَانِبِهِ" هنا للتعدية.
وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ:
الواو: حرف عطف. إِذَا: ظرف تضمن معنى الشرط مبني على السكون في