سيبويه المنع، وبه قال المبرد، وابن السراج، وهشام، وعن الأخفش الإجازة، وبه قال الكسائي، والفراء والزجّاج.

- وفَصَّل قوم منهم الأَعْلَم، فقالوا: إنْ ولي المخفوضُ العاطِفَ كالمثال جاز؛ لأنه كذا سُمع، ولأنّ فيه تعادُلَ المتعاطفات، وإلّا امتنع نحو: في الدار زيدٌ وعمروٌ الحجرةِ.

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45)}

- تقدَّم إعراب هذه الآية في سورة هود الآية/ 110.

وقالوا هنا (?):

- هذا كلام مستأنف يتضمن تَسْلية الرسول - صلى الله عليه وسلم - عما كان يحصل له من الاغتمام بكفر قومه وطعنهم في القرآن، فأخبره أنه عادة قديمة في أمم الرسل؛ فإنهم يختلفون في الكتب المُنْزَلة إليهم. والمراد بالكتاب التوراة.

- وقال مكي (?): "كلمة: رفع بالابتداء، والخبر محذوف لا يظهر عند سيبويه".

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)}

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ:

مَنْ (?): اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.

ولك أن تجعله اسم موصول، وزيدت الفاء في خبره لما فيه من رائحة الشرط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015